الجمعة، 23 أغسطس 2013

جمال عبد الشفيق شاب مغربي شغفه حب المغامرة







جمال عبد الشفيق شاب مغربي شغفه حب المغامرة و حركته رسالة مهمة وهي أن الإسلام دين يدعوا للسلام، ولكي يوصل رسالته كانت مغامرته للذهاب إلى الحج عبر دراجته من بلده في المغرب مرورا بالجزائر ثم تونس وحدود ليبيا ومصر و منها للأردن وحتى وصوله للأراضي السعودية.
''مصراوي'' التقى الشاب الثلاثيني جمال عبد الشفيق أثناء تواجده في مصر، وقبل سفره إلى ميناء العقبة المصري لينتقل منه إلى ميناء العقبة الأردني، لمواصلة رحلة الحج. جمال يتحدث الفرنسية بطلاقة، أما اللغة الإنجليزية فهي لغته الثانية، ويسعى جاهدا لتعلم اللغة العربية، والتي بدء تعلم عباراتها أثناء رحلته حيث يتكلم التونسيون الفصحى.
قال المغامر جمال عبد الشفيق لـ''مصراوي'': قررت التحرك من الدار البيضاء في المغرب إلى مكة عبر دراجتي، و ذلك لأداء فريضة الحج، وجدت استغراب من أسرتي في البداية خاصة من والدتي ولكن بعد ذلك وافقوا مع إصراري على تنفيذ الفكرة و أتواصل معهم دائما إلكترونيا، وقالوا في البداية إنني مجنون ولكن أمام إصراري لم يبق أمامهم سوى الموافقة.
عن خط سير رحلة جمال أضاف قائلا:'' بقيت في الجزائر لحوالي شهر، و منها إلى تونس حيث بقيت شهرا آخر، ثم إلى مصر مع بداية رمضان، لأنني لم أفضل كثيرا البقاء في ليبيا نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك وهو ما عرفته أثناء وجودي في مدينة حدودية بين تونس وليبيا، وأخطط حاليا للذهاب إلى ميناء العقبة المصرية ومنها إلى العقبة الأردنية ثم إلى الحدود السعودية.
لم يفضل جمال عبد الشفيق قضاء شهر رمضان بعيدا عن مصر، رغم التوترات السياسية بها، والتي يقول عنها: ''أشعر أن الإعلام يبالغ في نقل الصورة، لأنني نزلت بنفسي إلى مقر اعتصام رابعة العدوية كما أنني ذهبت إلى ميدان التحرير ، و حي الحسين و أفطرت في مائدة رحمن وصليت في الجامع الأزهر الشريف، كما صليت أيضا في مسجد السلطان حسن، وأهتم بنشر صوري عبر صفحتي على فيسبوك للتأكيد على أن الأجواء في مصر ليست كما يصور الإعلام.
أما عن انطباعه عن مصر و أهلها عقب زيارته الأولى لها قال الرحالة جمال عبد الشفيق لمصراوي: أحببت الشعب المصري وأعجبتني الأجواء الرمضانية فيه رغم أن من حولي يقول أنها ليست مثل كل عام بسبب الأحداث السياسية، و لكنى أحببت البلد و أهلها، ولكن ما أزعجني هو تغير أسلوب المعاملة تماما بمجرد معرفة أنني أجنبي وحاولت التنكر وارتداء جلباب مثل المصريين لكن ذلك لم يفلح.
وعن هدفه من الذهاب إلى الحج عبر دراجته قال جمال عبد الشفيق ''هدفي من الرحلة هو التأكيد على رسالة السلام التي يحملها الدين الإسلامي وينادي بها، فقد عشت فترة طويلة في هولندا حيث أستكمل دراستي العليا في مجال الاقتصاد وأشعر أن قناعة البعض بأنه مضطهد لمجرد أنه مسلم أمر يولد المزيد من المشاعر السلبية فهو ليس الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأمر ويمكنك فقط من خلال التمسك بما أمرك به دينك من سلوكيات و آداب أن تجبر الآخر على احترام دينك وهي الرسالة التي أحاول توصيلها.
أضاف قائلا: كما أنني لست سفيرا للإسلام لكنى مهتم بتوصيل الصورة الجميلة المتسامحة لهذا الدين العظيم، وأنا مؤمن بالمثل الذي يقول :''دع الكلاب تعوي القافلة يجب أن تسير''، لذلك لا أفضل الالتفات لمن يسيئون للإسلام.
عدم توافر قطع الغيار لأي جزء يتلف من دراجته و يحتاج للتغيير، هو ما يعتبره جمال المشكلة الأكبر بالنسبة له، أما بالنسبة لأغراضهه الشخصية فقد حرص على أخذ أقل قدر ممن من الملابس معه، و التي يغسلها و ينتظرها حتى تجف.
بخلاف ذلك فهو يواجه العقبات المعتادة للسفر المتعلقة بالحصول على تأشيرة الدخول، و التي ينتظرها الآن للدخول إلى الأردن و إلا فسوف يكون البديل هو الحصول على تأشيرة الحج بشكل مباشر من مصر.
أما عن الانطباعات التي تكونت لديه خلال رحلته فيقول :''أثناء رحلتي للجزائر عانيت من الصعوبات الجغرافية، بسبب الطبيعة الجبلية، لكنهم شعب ودود و مضياف جدا، و في تونس وجدت صعوبة في البداية لدخول البلد لكن سادني أصدقاء من الإعلاميين و ساعدوني على الدخول، و هم أيضا شعب راقي و متحضر أحببت الحياة معهم و كونت الكثير من الصداقات، لكني لم أفضل زيارة ليبيا



لا تقرا وترحل ساعدنا بنشرالموضوع ;

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets