تتواصل
الإستراتيجية الجديدة التي أعدتها المصالح الأمنية الإقليمية بالجديدة،
تحت إشراف المراقب العام نورالدين السنوني من خلال تشكيل فرق أمنية تابعة
للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية التي يترأسها العميد إبراهيم لوراوي ،
والتي شهدت في الثلاث أيام الأخيرة تدخلا أمنيا بالنقط السوداء التي تشكل
مصدر خطورة على سلامة المواطنين.
وحسب
ما علمته "الجديدة24" أوقفت الفرق الأمنية للشرطة القضائية 23 من المبحوث
عنهم في القضايا المرتبطة بجرائم الحق العام، كما اخترقت عناصر الشرطة
القضائية مجموعة من النقط السوداء التي كان ينشط فيها المسجلون خطرا.
هذا
التوجه الأمني يدخل في إطار العمليات الأمنية المتواصلة من طرف مصلحة
الشرطة القضائية لمحاربة الجريمة واجتفاف منابعها بمختلف أحياء المدينة
تزامنا مع اقتراب نهاية السنة الحالية،فقد شنت مختلف الفرق والأقسام
القضائية بالمصلحة ذاتها،خلال الأيام الثلاث الماضية ،عمليات أمنية واسعة
استهدفت ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم من أجل قضايا اجرامية متنوعة والذين
لم يتأت إيقافهم خلال الشهور الماضية،بحيث أسفرت هذه التدخلات عن إيقاف ما
مجموعه 23 شخصا مبحوث عنهم في التهم التالية:
08- أشخاص من أجل السرقات
03- من أجل الضرب والجرح
06- من أجل النصب وإصدار شيكات بدون رصيد
03- من أجل إعداد منزل للدعارة
03- من أجل إهمال الأسرة.
الأشخاص
المذكورون وبعد البحث معهم تم تقديمهم أما الجهات القضائية المختصة كل حسب
المنسوب إليه. وبموازاة هذه العمليات ،تمكنت الفرقة الأمنية المالية
والاقتصادية بنفس المصلحة من إيقاف 03 ينحدرون من مدينة تطوان بعدما تبين
تورطهم في قضايا النصب من خلال إقدامهم على بيع هواتف نقالة من صنع صيني
لبعض الأشخاص بداعي أنها هواتف أصلية ذات جودة عالية وذلك بأثمان
مغرية،وكانوا يتنقلون على متن سيارة خفيفة مكتراة من إحدى وكالات تأجير
السيارات بتطوان.
وفي
سياق متصل بالتدخلات الأمنية المتواصلة فقد تمكنت الفرقة الميدانية
للدراجين من وضع اليد على شخصين متورطين في أكثر من 20 سرقة بالخطف ومن
داخل السيارات ، وكانت آخرها بالقرب من ضريح للازهرة وهي التي كانت سببا في
إيقافهما،حيث قام أحدهما بتشتيت انتباه السائقة والتي هي مغربية مقيمة
بالخارج،فيما قام الثاني بالاستيلاء على حقيبتها التي كانت موضوعة فوق
المقعد الجانبي ثم لاذ بالفرار ليستوليا على ما بداخل الحقيبة من مبلغ مالي
قدره 5000 درهم وهاتف نقال من نوع "أيفون" وجواز سفر فرنسي وبطائق سحب
بنكية وسلسلة عنقية،ثم رميا بالحقيبة بالحقيبة بالشاطئ الصخري قرب محطة
تصفية المياه العادمة بشارع النصر، وبعد تعميق البحث معهما تم استرجاع جميع
المسروقات وتسليمها لصاحبتها ولايزال البحث جاريا معهما بمقر المصلحة
الإقليمية للشرطة القضائية للبحث من تورطهما في قضايا أخرى مماثلة.
لا تقرا وترحل ساعدنا بنشرالموضوع ;