عرف
الدخول المدرسي هذه السنة بالثانوية التأهيلية محمد الرافعي تعثرا بسبب
أشغال الإصلاح والترميم التي كانت جارية أنذاك ولم يستطع التلاميذ استئناف
الدراسة إلا بداية شهر أكتوبر بعدما تعهد المسؤولون بإنهاء الأشغال في
الفصول على أساس إنهائها خلال أيام معدودة بصفة نهائية من عموم المؤسسة .
وبعد
مرور أكثر من شهرين على استئناف الدراسة باستثناء التربية البدنية التي لم
تستأنف إلى حدود اليوم لا زال الحال على حاله .تلاميذ يدرسون داخل مؤسسة
تجوبها آليات وشاحنات على مدار اليوم ، وكذا تراكم الأحجار والأتربة في كل
مكان . حالة استنفار قصوى في صفوف الإداريين من اجل عدم تعرض التلاميذ لأي خطر
واحتلال السكن الوظيفي من طرف المدير السابق مما يجعل من المدير الحالي لا
يتواجد في عين المكان إلا في ساعات العمل .وما زاد الطين بلة هو توقيف
الأشغال من طرف المقاول بحجة عدم استلامه مستحقاته المالية حسب قوله، مما
يضع أكثر من علامة استفهام على مستقبل هذه المؤسسة .
وحسب
تصريح رئيس الجمعية أكد لنا انه أصبح محرجا أمام تزايد شكايات أولياء
الأمور يوميا .خاصة وان الوضع يزيد سوء يوما بعد يوم ، وهذا يشكل في حد
ذاته خطر على المستوى التعليمي للتلاميذ وسلوكياتهم خاصة وان الساحة أصبحت
خارجة على نطاق الحراسة العامة التي اتخذت مقرات مؤقتة بعيدة عن الساحة
نظرا لعدم إتمام الأشغال في المقرات الرسمية ناهيك عن الأتربة والأحجار
التي أصبحت تحجب الرؤية داخل الساحة .
اتصلت الجديدة 24 بالمسؤول بنيابة الجديدة لمعرفة حيثيات هذا الموضوع فلم نلمس منه الا وعودا بإنهاء هذه المسالة خلال أيام .
من
ناحية أخرى أكد لنا المقاول انه يقوم بانجاز عدة مشاريع لفائدة أكاديمية
الجديدة ومنها ما تم إتمامها بالكامل لكنه لم يتوصل بمستحقاته إلى حدود
الساعة وهذا يشكل خطورة على رأسمال الشركة التي يمتلكها مما يصعب عليه انجاز المشاريع المتبقية .
ومن هذا المنطلق تعهدت جمعية الآباء باتخاذ تدابير ملموسة سيعلن عنها لاحقا بعد مراسلة جميع السلطات .
لا تقرا وترحل ساعدنا بنشرالموضوع ;