الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

ألكنتارا يفتقد برشلونة لكنه ليس نادماً على الرحيل


زملاء جدد وثقافةٌ مختلفة انتقل لها تياغو ألكنتارا عندما غادر من برشلونة إلى بايرن ميونيخ الصيف الماضي، ولكن الفتى الإسباني وإن افتقد رفاقه في "كامب نو" فهو ليس نادماً على الرحيل.
نجل اللاعب البرازيلي السابق مازينيو يفتقد النادي الـ"كاتالوني" الذي لعب له أكثر من أربع سنوات، ولكنه يشعر بأن بايرن أصبح بيته أيضاً: "افتقد البرسا كثيراً، فقد كنت جزءاً منه، وعشت هناك لسنوات طويلة، ولكن في الحياة لا تندم على أي قرار، أنا سعيد لوجودي هنا وأتمتع بالطريقة التي نلعب بها".
متوسط ميدان بطل أندية العالم ورغم ابتعاده عن برشلونة، إلا أنه لا يزال مهتماً لمسيرة فريقه السابق في الليغا وصرح في هذا السياق: "قد يكون هناك تغيير في الأسلوب ولكن النتائج هي التي تتحدث عن الفريق في النهاية".
ولا يزال ألكنتارا يعتبر زميله السابق ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ولكن "ريبيري فاز بكل شيء مع بايرن هذا الموسم، وهي لعبة جماعية".
إصابة مبكرة وعودة قوية
 
تياغو (22 عاماً) تعرض لإصابة مبكرة بعد انتقاله للنادي الـ"بافاري"، ثم ما لبث أن احتل حيزاً هاماً في خطط مدربه السابق في البلوغرانا والحالي في ميونيخ بيب غوارديولا، بسبب حيوته ونشاطه ومهاراته الفريدة، وقد سجل الهدف الثاني لفريقه في نهائي كأس العالم للأندية أمام الرجاء البيضاوي المغربي.
ويقدر غوارديولا ذكاء لاعبه الشاب، إذ يصفه بالبارع والمتعدّد الوظائف: "يمكنه شغل ثلاثة مواقع في خط الوسط، حتى أنه قادر على اللعب كظهير"، تياغو بدوره له موقف في هذه المسألة "حتى لو اضطررت للعب في مركز حارس المرمى، الأهم أن أبدأ واقفاً مع الـ11 لاعباً في الملعب لا أن أبدأ جالساً على مقاعد البدلاء".
إيطالي المولد
 
تدرج ألكنتارا في الفئات العمرية لمنتخب إسبانيا وصولاً لزمالة الكبار في المنتخب الأول، والطريف أنه ولد في إيطاليا عام 1991 عندما كان والده محترفاُ في صفوف ليتشي، وبدأ حياته الكروية في البرازيل مع فلامينغو، ولمع اسمه في برشلونة ثم حط الرحال في ميونيخ التي يشعر أن قرار انتقاله للعيش فيها واللعب لناديها العملاق.. "أفضل قرار في حياتي".
انتقالٌ فاجئ الأوساط الكروية، فحين ظن الجميع أن مدينة مانشستر الإنكليزية ستكون وجهة الفتى الأسمر المقبلة، استجاب الأخير لدعوة معلمه السابق ورحل إلى بطل أوروبا، تاركاً شقيقه رافائيل في إسبانيا (معاراً من برشلونة لسلتا فيغو)، ومحتفظاً بلحظاتٍ تاريخية في "كامب نو"، ولكنه على ما يبدو أمام مجدٍ جديد في الـ"أليانز آرينا".

لا تقرا وترحل ساعدنا بنشرالموضوع ;

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets